ADV
ADV

الاثنين، 11 نوفمبر 2013

مصطفى حجازى: ميعاد الاستفتاء على الدستور نهاية ديسمبر 2013

ADV


كشف المستشار السياسى للرئيس مصطفى حجازى، أنه من المتوقع الانتهاء من المسودة النهائية للدستور فى 3 ديسمبر المقبل، ثم الاستفتاء على الدستور الذى من المتوقع أن يتم أواخر ديسمبر أو أول يناير، حتى تبدأ فى الانتخابات التشريعية، أى أن الانتخابات الرئاسية ستتم بحلول صيف العام المقبل.

وقال حجازى، فى كلمته خلال مؤتمر "يورومنى" اليوم، الاثنين، إن هناك بعض الاختلافات الصغيرة حول خارطة الطريق ولكن العاملين عليها جادون فى الانتهاء من هذا العمل بشكل جيد، والأمر مشابه فى الانتخابات الرئاسية والتشريعية، لكن هذا التغيير فى مصر لا يتعلق فقط بالانتقال من الأوتوقراطية إلى الديمقراطية، ولكننا نبنى مصر من جديد، مضيفاً أن الدور الأهم للدولة هو تحقيق العدالة الاجتماعية والحرية والمساواة المبنية على الكفاءة وليس مجرد القدرة.

وبشأن التسويات السياسية بين اللاعبين السياسيين، قال حجازى "لا أريد أن أراها تسوية فى صورة تنازلات، لكن أود أن أراها فى شكل اتفاقى، وأود أن يكون للناس القدرة على الاختيار بين عدة لاعبين فى الحياة السياسية بشكل لائق".

وعن دور تيار الإسلام السياسى فى الفترة المقبلة، قال حجازي: "أعتقد أن المصطلح "الإسلام السياسى" ليس دقيقاً، فالفهم الصحيح للإسلام سوف يؤثر بصورة مباشرة على علاقة الإسلام بالسياسة بالشكل الذى لا يعيدنا للممارسات المتطرفة فى تطبيق المفاهيم المغلوطة للإسلام".

وعن النظام القضائى لمصر، قال حجازى، إنه "يعتقد أن بعض وجهات النظر الخاصة بحالات معينة يجب ألا تنسحب على النظام القضائى بأكمله، مضيفاً أن الخمس سنوات المقبلة هى المرحلة الأساسية التى يجب فيها اتخاذ خطوات سريعة وجادة لتطوير كافة مؤسسات الدولة بطرق التفكير غير التقليدية.

وأشار حجازى إلى أنه يدرك أن الشباب يمثل أغلبية السكان، ولذلك حين تكون هناك كيانات سياسية يجب ألا تكون جميعها فى عمر الستين مثلاً، ولابد أن يكون هناك تمثيل للشباب أعتقد أن هذه ستكون هى الفرصة لإعادة مصر لمكانتها، موضحاً أنه لابد من التأكد من أن الإجراءات الخاصة بقبول المشاركين فى الحياة السياسية تتوقف على الكفاءة فى كل الأوقات.

وفى سياق آخر، قال حجازى، إن مصر دولة رائدة، فهى دولة تعرف وضعها فى العالم، مضيفاً أن الاتجاهات السياسية الحالية قد تؤدى إلى قوى أكثر توازناً فى المنطقة، وأن ما يتطلع إليه هو شراكات على قدم المساواة مع الدول الأخرى.

وأشار إلى أن مصر سوق مهم لدول الخليج، والاستثمار فيها هو أمر حيوى، وأن هناك تفكيراً فى علاقات مصر بدول المنطقة بشكل ملائم وشامل، وينطبق ذلك على دول الخليج ودول الاتحاد الأوروبى وأفريقيا.

أشار حجازى إلى أن أفريقيا بالنسبة لمصر على رأس الأولويات فى العلاقات الخارجية، مؤكداً أنها حيوية فى الجهود الخاصة إعادة دور مصر الإقليمى.
وأردف قائلا "أحياناً تحتاج أن تكون فى منطقة ما لتلعب دوراً أسهل على سبيل المثال ولكن هذا ليس ما تحتاجه مصر الآن، فمصر لديها علاقات مع عدة أقاليم هى جزء منها ولابد أن نكون أهلاً لهذا الدور القيادى".

وشدد حجازى على أن هناك مصائر لا يمكن تفاديها أعتقد أن هذا دوراً مصيرياً لمصر إذا نظرت إلى ما حدث فمصر كان لابد أن تلعب الدور الرئيسى فى تحقيق بعض الأمور ليس فقط من أجل مصر ولكن أيضاً من أجل الإقليم بأكمله وأود أن أرى شركائنا المستثمرين يقومون بدورهم فى القيام بالأبحاث ودعم الاقتصاد مصر لديها إمكانات كبيرة وهناك الكثير من العمل للقيام به ومساحة كبيرة لتطوير اقتصادنا".

وبشأن دور الحكومات القادمة فى القضية الفلسطينية الإسرائيلية، أكد حجازى أنه لا توجد نية لتغيير شكل العلاقات الحالى، وأن هناك مساحة لتعريف العلاقات بشكل أكثر كفاءة مع دول العالم أجمع، مضيفاً أن هناك تطلعا دائما لمصر، لأن تكون فى المكان الملائم طوال الوقت.

المصدر: اليوم السابع

Advertisements
ADV
ADV
رسالة أحدث رسالة اقدم الصفحة الرئيسية
تعليقات الفيس بوك
0 تعليقات الموقع

0 تعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More